من أقوال العلماء والدعاة .


الشيخ نبيل العوضي :
ساعة خلوة مع الله ، وساعة راحة وترفيه مباح للنفس ، وساعة لمن حولك من الأقربين ، وساعة لنصرة المسلمين ، وساعة للتزود للآخرة ، وأخرى لنصيبك من الدنيا.


الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
من أنزل حاجته بالله قُضيت. ومن أنزل حاجته بغير الله وُكل إليه .


الشيخ صالح المغامسي :
إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال ، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال .


الشيخ نبيل العوضي:
لا تحرق قلبك بالحسد ، ولا تقتله بالحقد ، ولا تمرضه بالغل ، عش سليم القلب مرتاح البال ودع الخلق للخالق .


من روائع ابن القيم :
يقول: من عود نفسه العمل لله لم يكن أشق عليه من العمل لغيره ، ومن عود نفسه العمل لهواه وحظه لم يكن أشق عليه من الإخلاص والعمل لله . عدة الصابرين 82




الشيخ عائض القرنى :
علامةُ الحُمْقِ ضياعُ الوقتِ ،وتأخيرُ التوبةِ ، واستعداءُ الناسِ ، وعقوقُ الوالدين ، وإفشاءُ الأسرارِ .


الشيخ ابن جبرين -رحمه الله :
الذنوب لها أثر كبير في حدوث الأضرار والشرور والعقوبات السماوية ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ، ومن آثار الذنوب أيضا قسوة القلوب ، وعدم تأثرها بالمواعظ والآيات والأدلة والتخويف والتحذير والإنذار بحيث تسمع ولا تفقه ولا تقبل ، وتزل عنها الموعظة وهي في غفلة .


الشيخ صالح المغامسي :
القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب .


الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله :
وإني أعجب أن كثيرًا من الناس إذا كان له تجارة دنيوية فإنه لاينام حتى ينظر في الدفاتر : ما الذي خرج ؟ ومالذي دخل ؟ ومالذي بقي في ذمم الناس ؟ ومالذي بيع ؟ ومالذي اشتري ؟... ولكننا في أعمالنا الأخروية عندنا تفريط - يعني يندر يومًا من الأيام أن تقول : ماذا عملت اليوم ؟ وتستغفر مما أسأت فيه ، أو فرطت ، وتحمد الله على ماقمت به من طاعته.



الشيخ عائض القرني :
إنَّ مما يثبتُ السعادة وينمِّيها ويعمقُها : أنْ لا تهتمَّ بتوافهِ الأمورِ ، فصاحبُ الهمةِ العاليةِ همُّه الآخرةُ .
  


الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
إذا كان الإنسان على بصيرة فيما يدعو إليه ، فلا فرق بين أن يكون عالمًا كبيرًا يُشار إليه ، أو طالب علم مُجد في طلبه ، أو عامِّيًا لكنه عَلِم المسألة علمًا يقينيًا ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " بلِّغوا عني ولو آية " ، ولا يشترط في الداعية أن يبلغ مبلغًا كبيرًا في العلم ، لكن يشترط أن يكون عالمًا بما يدعو إليه .


الشيخ عبدالعزيز بن باز. رحمه الله :
 الدعاء له آداب في الإسلام ، آداب عظيمة ، وهي الإقبال على الله وحضور القلب في الدعاء ، أن تحضر قلبك في الدعاء ، وأن تستقبل القبلة ، وأن ترفع يديك ، تلح في الدعاء ، وتكرر الدعاء تبدأ بحمد الله ، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم تدعو


الشيخ عائض القرني :
عليك بثلاثة أطباء : الفرح والراحةِ والحِمْيةِ ، وإياك وثلاثة أعداءٍ: التشاؤمِ والوهمِ والقنوطِ .


من كلمات الإمام ابن باز رحمه الله تعالى : ولا سبيل إلى استعادة المسلمين لمجدهم السالف واستحقاقهم النصر علي عدوهم إلا بالرجوع إلى دينهم والاستقامة عليه , وموالاة من والاه , ومعاداة من عاداه , وتحكيم شرع الله سبحانه في أمورهم كلها , واتحاد كلمتهم على الحق وتعاونهم على البر والتقوى , كما قال الأمام مالك بن أنس رحمة الله عليه ( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ) .

 
الشيخ عائض القرني :
الابتسامةُ مِفْتاحُ السعادة ، والحبُّ بابُها ، والسروُر حديقتُها ، والإيمانُ نورُها ، والأمنُ جدارُها .


الشيخ أحمد ديدات - رحمه الله :
من مائة ألف صحابي حضروا حجة الوداع لم يدفن في المدينة منهم إلا عشرة آلاف -أين ذهب الباقون ؟- فهموا معاني الشهادة والتبليغ
للرسالة ، وانطلقوا في الأفاق يمتطون خيولهم وجمالهم ينشرون دعوة الله ويبلغونها للعالمين ، أدركوا رسالتهم للعالم ولم يكتفوا بالجلوس في بيوتهم ومساجدهم يقيمون نصف الدين ويتركون النصف الآخر.


الشيخ نبيل العوضي :
فرعون استخدم السحرة ليخدع شعبه... وفراعنة هذا الزمان يستخدمون الإعلام وبعض من باع دينه بدنياه ليخدعوا الناس والمصير واحد .


الشيخ صالح المغامسي :
وأعظم مايمكن أن تنفع به نفسك، أن ينطوي قلبك على سريرة لايعلمها إلا الله، تـتعبد الله فيها مابين الحين والآخر. ولوجلست في أعظم المجالس دفعا للحديث، ولوكانت بيدك الأقلام أن تكتب وحولك الناس يستمعون، أوكنت حتى مع أسرتك و خلانك في سفرك، أو في وقت راحتك وأنت تبثهم ماتشتكي، أو تقول لهم ماتعلم، تُبقي على تلك السريرة خفية لاترجوا بها إلا ثوابا من عند من يعلمها لاإله إلاهو.
والله يقول وقوله الحق: { فلاتعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ، فكما أنهم أخفوا أعمالهم عن كل أحد ، أخفى الله جل وعلا ثوابهم عن كل أحد، والله يقول وقولــه الحق:{ومن أوفى بعهده من الله} والمعنى لاأحد أوفى بعهده من الله .
والله سيخذلك أقرانك، وسيحبطك أصدقاؤك، وستمنعك زوجتك، وسيغضب عليك ولدك، وسينهاك أبواك . لكن كل هؤلاء على جليل مكانـتهم مخلوقون من خلق الله .
فلايكن بين عينيك أحد ترجوا رضاه إلا الله .
محمد الشريف

محمد الشريف.. في موقعي تجد مواضيع منوعة و مفيده في جميع المجالات .

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم